معالي وزير الصحة د. عثمان عبدالجليل ومدير ادارة التعاون الدولي / م . سعيد الدرسي يستقبلان وفد اليونيسف
معالي وزير الصحة د. عثمان عبدالجليل ومدير ادارة التعاون الدولي / م . سعيد الدرسي يستقبلان وفد اليونيسيف ممثلة في /السيدة أديل خضر؛ المديرة الاقليمية للمنظمة وتناقش الطرفان مجموعة مواضيع منها الأزمة الصحية والنفسية للأطفال الذين تعرضوا لكارثة فيضان درنة، ومدى احتياجهم النوعي للعلاج، ودعمهم النفسي والاجتماعي، خاصة أن الكثير منهم فقد أسرته وأقاربه بل ومعلميه، وعرض ما بذلته وزارة الصحة من مجهودات على الأرض من أجل الاحتفاظ بالصحة العامة في حالة جيدة بعد الكارثة التي أودت بالآلاف، بوجود فرق مختصة لاحتواء الأزمة وتفادي آثارها.من جهتها عرضت السيدة أديل خضر؛ المديرة الاقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الخطط التي قدمتها وستقدمها اليونيسيف إلى الضحايا من الأطفال في درنة، كونهم الشريحة الأكثر هشاشة والأكثر عرضة للصدمة من أي شريحة أخرى، وركزت على تقديم الرعاية الصحية الأولية لهم، ووجوب وجود أخصائي اجتماعي وطبيب نفسي ومختص أعصاب في مدارس المناطق المنكوبة، بينما تحدث السيد ميكيلي سيرڤادي – ممثل اليونيسف / ليبيا، عن إمكانية إنشاء وتأهيل سبع مدارس متحركة بدلاً من تلك التي دمرها الفيضان، كما صرح وفد اليونيسيف أنه على تواصل مع الجهات الرسمية لإنشاء وحدة لمعالجة المياه في مدينة درنة كخطة مستقبلية.
