جدولة أنشطة ومشروعات 2025 مع تذليل العقبات
انعقد على مدى يومين؛ 13 و 14 يناير 2025، اللقاء التنسيقي التقابلي بين صندوق الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف، وإدارات وزارة الصحة بالحكومة الليبية، بتنظيم وإشراف من مكتب التعاون الدولي بالوزارة، الذي عَرضت فيه اليونيسيف ما تم إنجازه في العام 2024 من برامج تدعيم الرعاية الصحية الأولية في مجالات الصحة والتغذية وحماية الطفل والإغاثة في حالات الطوارئ وكذلك بناء القدرات، وتشكل وفد اليونيسيف المتكون من د. علي ضو البيت مدير مكتب الصحة والتغذية – مكتب ليبيا ود. أحمد الجعيدي مسؤول الصحة بالمكتب ود. مالك بن خيال مسؤول الصحة والمياه مكتب بنغازي، الذي عرض ما تم من أنشطة على مستوى ليبيا من دعم للتحول الرقمي الصحي مثل منصة DHIS2 لإدارة البيانات الصحية، وكذلك المشاركة في حملات تطعيمات الحصبة والحميراء وشلل الأطفال التي وصلت إلى حوالي 750 الف طفل بنسبة تغطية 52.49% ، ناهيك عن تزيد 48 مرفق صحي بالطاقة الشمسية، وتفعيل نظام التحصين في 701 مركز تطعيم من خلال التدريب والتزويد بأجهزة الحاسوب، كذلك تدريب 820 عنصر طبي، وتأهيل 28 مرفق صحي في المناطق المتأثرة بالفيضانات، ناهيك عن دعم برنامج المشورة لتغذية الرضع وصغار الأطفال والمرضعات والحوامل، وبرامج التغذية الوقائية والعلاجية، وأبدى المهندس سعيد الدرسي مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة ملاحظاته العميقة فيما طرح من منجزات مدعمة بمؤشرات صحية تحتاج إلى تحسين الوضع الصحي العام للطفولة والأمومة، حيث ناقش مع وفد اليونيسيف العمل مستقبلاً في تعميم الفائدة لهذه المشروعات بحيث تكون الخدمات موحدة على مجمل التراب الليبي، ولا تعتمد على مناطق دون أخرى ولا على برامج دون أخرى، لتحقيق أعلى استفادة من تلك البرامج، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المسبق مع مكتب التعاون الدولي بوزارة الصحة الحكومة الليبية لتنظيم فعّال للعمل، وأن مكتب التعاون الدولي عمل بالفعل على تذليل الصعوبات التي كانت تواجه عمل المؤسسات الدولية الحكومية.
وأعطيت الكلمات لمدراء إدارات الوزارة، حيث تحدث مدير إدارة الشؤون الطبية المكلف بوزارة الصحة بالحكومة الليبية؛ د. عادل عويدات عن أهمية دعم اليونيسيف لمشروع العيادة الإلكترونية النفسية، وشرح د. الصالحين الطلحي عن إدارة الصيدلة والأجهزة الطبية بالوزارة ضرورة تحديد للحزم الطبية التي تتقدم بها المؤسسات الدولية، والعمل على بناء مخزون استراتيجي لها، مشيرًا إلى أهمية تحديد احتياجات المرافق الصحية وضرورة التقيد باتخاذ الإجراءات المتبعة لتفادي تأخير الإفراج عن الشحنات الطبية. كما تحدث مدير إدارة الرعاية الصحية، الدكتور أسامة القطعاني عن دور اليونيسيف في دعم القطاع الصحي في برامج تغذية الرضع والأمهات، وكذلك أولوية العمل في بناء الخبرات في مجال الطفولة والأمومة، ومن جانبه أكد مهندس فرج الخفيفي على الاتفاق مع إدارة المشروعات في الأنشطة التي تقدمها المنظمات الدولية، فإدارة المشروعات هي التي تحدد ما تحتاجه الوحدات الصحية من صيانات وتزويد بأجهزة طاقة وآبار مياه وغيرها.
وفي اليوم الثاني من اللقاء قُدم لوفد اليونيسيف قائمة من المشروعات المقترحة من وزارة الصحة بناء على الاحتياجات وما سبق تجهيزه وما بُني وفقاً للمؤشرات الصحية التي عرضتها اليونيسيف، والتي ستبوب حسب الأولويات في برنامج أنشطتها 2025، واعدين بالعمل الحثيث على الرفع من مستوى الرعاية الصحية الأولية وربطها بالتنمية المجتمعية، مع استمرار الورش التشاورية مع قطاع الصحة والبلديات، وتأكيدهم على انضمام الأكاديميين الليبيين للدراسات والأبحاث المتعلقة بحماية الطفولة والأمومة، والعمل على الاستفادة من الأسابيع الدولية لتعزيز الحملات الصحية في مختلف مناشط رعاية الطفل وبيئته.
قسم الإعلام والمعلومات – مكتب التعاون الدولي
اليونيسف بالعربية – UNICEF in Arabic
